تعرّف على أحدث اسعار الذهب اليوم في أبوظبي لحظة بلحظة بعد احتساب المصنعية وضريبة 5%، واكتشف الفروق بين المشغولات الاستثمارية المعفاة والمجوهرات العادية.
سعر الذهب اليوم في أبوظبي
مباشر /
آخر تحديث:
الخميس، 24 إبريل 2025 / 4:53 م بتوقيت دبي
اسعار الذهب اليوم في أبوظبي
العيار | السعر | المؤشر |
---|---|---|
عيار 22 | 408.73 درهم | + 6.27 |
عيار 21 | 393.61 درهم | + 6.33 |
عيار 18 | 355.13 درهم | + 6.66 |
عيار 14 | 287.73 درهم | + 6.94 |
السعر المعروض هو سعر شراء المشغولات (خاتم، سوار، قلادة وغيرها) من التاجر بعد احتساب المصنعية وهو سعر تقريبي لأن تكاليف صناعة المشغولات تختلف حسب تصميم القطعة وتعقيدها والعلامة التجارية وبلد الصنع ومهارة الصائغ وحرفيّة التنفيذ.
المزيد:
ما هي ضريبة الذهب في الإمارات
تفرض دولة الإمارات ضريبة قيمة مضافة (VAT) بنسبة 5% على مبيعات الذهب والمجوهرات للمستهلكين، وهذه الضريبة مطبَّقة منذ عام 2018 وتشمل المشغولات الذهبية (مثل الخواتم والحُلي) عند بيعها بالتجزئة؛ على سبيل المثال، عند شراء قطعة ذهبية من محل في دولة الامارات العربية المتحدة، يتم إضافة 5% من قيمتها (سعر الذهب + المصنعية) كضريبة في الفاتورة النهائية؛ ومع ذلك، وضعت الحكومة الإماراتية استثناءات خاصة بالذهب الاستثماري لدعم سوق الذهب وجذب المستثمرين.
فالسبائك والعملات الذهبية ذات النقاء العالي (عادةً ذهب عيار 24 بنسبة نقاء لا تقل عن 99.5%) تُصنَّف كـ “ذهب استثماري” وتكون معفاة من ضريبة الـ5% على محتوى الذهب نفسه، أي أن مشتري السبائك والعملات لا يدفع ضريبة على قيمة الذهب، وإنما يدفع الضريبة فقط على رسوم التصنيع أو الشهادة البسيطة المضافة فوق سعر الذهب الخام.
في المقابل، المشغولات الذهبية (مثل المجوهرات عيار 22 أو 21) لا تعتبر ذهبًا استثماريًا، وبالتالي تبقى خاضعة لضريبة 5% على السعر الكامل للقطعة، وتجدر الإشارة إلى أنه مؤخرا تم توسيع آلية الاحتساب العكسي للضريبة في قطاع الذهب والأحجار الكريمة بين التجار المسجَّلين لضريبة القيمة المضافة، وهذه الآلية تسمح بنقل عبء احتساب الضريبة من البائع إلى المشتري في معاملات البيع بين الشركات (B2B)، مما يسهّل تداول الذهب بين تجار الجملة دون تحصيل 5% في كل مرة، لكن بالنسبة للمشتري الفردي من محلات الصاغة في الإمارات، تظل الضريبة النهائية 5% على مشترياته من المشغولات الذهبية.
هذا النهج يُبقي سوق الإمارات جاذبًا؛ فالضرائب على الذهب فيها منخفضة مقارنة بدول أخرى (مثلاً الضرائب على الذهب والمجوهرات في بعض الدول قد تتجاوز 10-20% بينما في الإمارات 5% فقط).
ما هي المصنعية وكيف تُحسب في بيع الذهب؟
.المصنعيّة في سياق سوق الذهب هي تكلفة التصنيع والحرفة المضافة على سعر الذهب الخام في القطعة المباعة، أي أنها المبلغ الذي يتقاضاه الصائغ مقابل تحويل الذهب الخالص إلى مشغولة جاهزة (خاتم، سوار، قلادة وغيرها)، وتُضاف قيمة المصنعية على سعر جرام الذهب عند البيع، وتتفاوت من قطعة لأخرى بحسب عدة عوامل تؤثر على تكلفتها، ومن أبرز هذه العوامل:
- تصميم القطعة وتعقيدها: كلما كان تصميم المشغولة أكثر تعقيدًا وبه تفاصيل أو نقوش دقيقة، ارتفعت تكلفة المصنعية، فالقطع الكبيرة أو الأطقم الكاملة ذات الزخارف الكثيرة تتطلب جهدًا أكبر في التصنيع.
- عيار الذهب المستخدم: يؤثر عيار الذهب على المصنعية؛ غالبًا ما تكون مصنعية المشغولات ذات العيارات الأقل (مثل 18 قيراط) أعلى نسبيًا من مصنعية عيارات أعلى كالـ 21 أو 22، لأن القطعة الأقل عيارًا قد تتطلب تصميمًا خاصًا أو إضافات أخرى.
- العلامة التجارية وبلد الصنع: المجوهرات ذات الماركات المعروفة أو المستوردة يمكن أن تكون مصنعيتها أعلى من المشغولات المحلية البسيطة، إذ تضيف بعض الشركات تكلفة اسم العلامة التجارية وجودة التشطيب.
- تكاليف التشغيل والمتجر: يدخل في تقدير المصنعية أيضًا تكاليف مثل إيجار المحل ورواتب العاملين والكهرباء ورسوم الدمغ والفحص، وهذه التكاليف الثابتة يتم توزيعها على سعر القطع المباعة كجزء من المصنعية.
- مهارة الصائغ وحرفيّة التنفيذ: القطعة المُنفذة يدويًا على أيدي حرفيين مهرة قد ترتفع تكلفتها تقديرًا للجهد والفن المبذول في صنعها.
أحيانًا، خصوصًا في القطع الثقيلة أو الأطقم الكبيرة أو المشغولات المرصعة بالأحجار، يتفاوض البائع والمشتري على مبلغ إجمالي ثابت كمصاريف تصنيع بدلاً من حسابها لكل جرام، وفي كل الأحوال، يُفترض عند الشراء مطالبة البائع بتوضيح كيفية احتساب المصنعية لضمان الشفافية، وجدير بالذكر أنه بحسب أنظمة الضريبة في الإمارات، إذا فُصلت المصنعية على الفاتورة كبند مستقل، تُطبَّق عليها ضريبة 5% بشكل منفصل عن الذهب؛ أما إذا قُدّم السعر الإجمالي (ذهب مع مصنعية) كبند واحد، فعادة يشمل الضريبة في مجموعه، لكن هذه التفاصيل المحاسبية تهم التجار أكثر من المشتري العادي، حيث أن المحصلة يدفعها المستهلك كاملة على السعر النهائي سواء فصلت أم لا.
وعلى النقيض من المشغولات، تكون المصنعية على السبائك والعملات الذهبية (الجنيهات) ضئيلة جدًا، في الواقع كثيرًا ما يُطلق عليها ”علاوة سعرية“ أو Premium بدلاً من مصنعية، لأنها أقرب لاعتبارها رسوم تغليف وشحن وربح بسيط للتاجر.
عند شراء سبيكة ذهب (24 قيراط) أو جنيه ذهبي (عملة ذهبية)، يتم حساب السعر عادةً على أساس سعر الذهب العالمي الخالص دون أي مصنعية تقريبًا، ثم إضافة تكلفة تصنيع طفيفة تتراوح من صفر إلى بضع دراهم لكل جرام حسب حجم السبيكة، فكلما كبرت السبيكة قلّت التكلفة النسبية لتصنيعها.
على سبيل المثال، قد تكون العلاوة على سبيكة 1 كيلوغرام أقل من 1% من سعر الذهب، بينما على سبيكة صغيرة وزنها 5 جرام قد تصل بضعة في المئة، وهذه التكلفة الإضافية تشمل شهادة النقاء وعلبة التغليف وربحًا محدودًا للبائع.
عمليًا يعني ذلك أن تكلفة شراء السبيكة أقرب ما تكون لسعر الذهب العالمي مع زيادة طفيفة جدًا، لذا ينظر المستثمرون إلى السبائك والعملات كطريقة للحصول على الذهب بسعر قريب جدًا من سعر السوق العالمي دون خسارة كبيرة للمصنعية، بخلاف المجوهرات.
ما هي مصنعية الذهب في أبو ظبي؟
تعتمد أسواق الذهب في الإمارات على السعر العالمي للذهب كأساس تسعير يومي، ويتم إعلان سعر موحّد للذهب يوميًا ويُعلَن في محلات الصاغة في دبي بشكل واضح، وهذا السعر يكون للذهب الخالص عيار 24 (سعر الغرام) وبالدرهم الإماراتي، مشتق من سعر الأونصة العالمي بالدولار بعد تحويله إلى الدرهم، ثم يتم اشتقاق أسعار العيارات الأخرى (22، 21، 18 قيراط) بنسبة نقاء كل منها من سعر 24K.
أي أن السعر داخل أسواق الذهب في دبي وأبوظبي = السعر العالمي (المحلي) + المصنعية + الضريبة، وبما أن الإمارات لا تفرض رسوم استيراد أو جمارك على الذهب خلاف بعض الدول، يبقى السعر المحلي قريبًا جدًا من السعر العالمي مع إضافة المصاريف المذكورة فقط، والفرق بين سعر الذهب «العالمي» وسعره في المحلات يتجلّى عند إضافة المصنعية والضريبة على سعر الجرام.
تختلف المصنعية فعليًا من محل لآخر كما أسلفنا، يبلغ فرق السعر بين الذهب العالمي وسعر البيع بالمحل حوالي 15%–20% زيادة في المشغولات الشائعة عيار 21 و 22 وهذا الفارق يمثل ربح الصائغ مقابل المصنعية بالإضافة إلى 5% ضريبة القيمة المضافة، يُلاحظ أيضًا أن نسبة الزيادة في عيار 18 أكبر، مما يؤكد أن المصنعية النسبية على العيارات الأقل تكون أعلى كما ذكرنا.
لكن بشكل عام، أسعار الذهب في الإمارات قريبة جدًا من الأسعار العالمية مقارنة بالكثير من الأسواق الأخرى، نظرًا لسياسة الانفتاح الضريبي المحدود وانخفاض هوامش الربح في سوق تنافسي كدبي وأبو ظبي. وقد أكّد مسؤولو سوق الذهب في دبي أن المصنعية في الإمارات هي من الأدنى عالميًا، مما يجعل سعر الجرام النهائي مغريًا للمشترين الدوليين.
هذا، وقد تختلف عروض المصنعية أو الخصومات بشكل طفيف بين سوق دبي (الذي يشهد منافسة شديدة وعدد محلات هائل خاصة في مناطق مثل سوق الذهب بديرة) وبين أبوظبي حيث المنافسة أقل حدة، لكن نطاق الأسعار متقارب جدًا.
تحليل أسعار المشغولات مقابل السبائك والجنيهات الذهبية في الإمارات
عند مقارنة شراء الذهب على شكل مشغولات (حلي) أو سبائك وعملات ذهبية (جنيهات)، يظهر الاختلاف جليًا في عنصر المصنعية والضرائب المضافة:
- المشغولات الذهبية: يدفع المشتري سعراً أعلى من سعر الذهب الخام، حيث يتحمل تكلفة المصنعية بالكامل إضافةً للضريبة على إجمالي المبلغ، وهذا يعني أن قيمة إعادة بيع المشغولات لاحقًا ستكون أقل (عادةً بسعر الذهب الخام دون مصنعية).
- السبائك والجنيهات الذهبية: يدفع المشتري سعراً قريبًا جدًا من سعر الذهب الخام مع هامش مصنعية ضئيل، وبالتالي الفارق بين سعر الشراء والبيع أقل كثيرًا من حال المشغولات.
الفروقات في المصنعية بين المشغولات والسبائك:
بشكل ملحوظ، مصنعية السبائك والجنيهات ثابتة أو موحّدة نسبيًا لكل وزن، بينما مصنعية المشغولات متغيرة بشكل كبير حسب تصميم القطعة، كما أن نسبة المصنعية إلى سعر الذهب في المشغولات أعلى بكثير منها في السبائك، لهذا السبب، سعر جرام الذهب في السبيكة أقل من سعره في الحُلي حتى بعد الضريبة، وفي الإمارات لا تُفرض الضريبة أساسًا على الذهب الخالص في السبائك مما يعطي ميزة إضافية للمستثمرين (يدفع فقط الضريبة على الجزء البسيط للمصنعية كما ذكرنا).
بصورة عامة، يمكن القول إن الشراء من أسواق الذهب في دبي وأبوظبي مربح للمشترين بغرض الاستثمار عند اختيار السبائك أو الجنيهات الذهبية، إذ يحصلون على الذهب بسعر قريب من العالمي مع ميزة الإعفاء الضريبي على المعدن، أما المشغولات الذهبية فتلائم من يرغب بالاقتناء للزينة والهدايا، حيث يكون المشتري مستعدًا لدفع تكلفة المصنعية نظير الحصول على قطعة فريدة مصنعة وجاهزة للارتداء، ومع ذلك تظل أسعار المشغولات في الإمارات منافسة جدًا عالميًا بسبب إنخفاض المصنعية مقارنة بأسواق أخرى.